Unknown

عبيد الله بن قيس (ابن قيس الرقيات)
هو عبيد الله بن قيس بن شريح بن مالك من بني عامر بن لؤي، المدني الشاعر الشهير، سمي قيس الرقيات لأنه كان يتغزل بثلاث نسوة أم كل واحدة منهن رقية، كان مقيماً في المدينة، وخرج مع مصعب بن الزبير على عبد الملك بن مروان، وهو القائل في مصعب بن الزبير:
إنما مصعب شهاب من الله تجلت عن وجهه الظلمـاء
مـلكه ملك رحمة ليس فيه جبروت يخشى ولا كبرياء
يتقي الله في الأمور وقد أفلح مـن كـان همـه الاتقاء

وبعد مقتل ابن الزبير انتقل إلى الكوفة، فأقام بها سنة ثم قصد الشام، فلجأ إلى عبد الله بن جعفر، فسأل عبد الملك في أسره فعفا عنه إلا أنه حرمه أن يأخذ مع المسلمين عطاء، فكان عبد الله بن جعفر إذا خرج عطاؤه أعطاه. فأقام في الشام إلى أن توفي فيها. كان أكثر شعره في الغزل، وله مدح وفخر، وهو القائل في عبد الله بن جعفر:
تقدت بي الشهباء نحو ابن جعفر سـواء عليهـا ليلهـا ونهارهـا
ووالله لـولا أن تزور ابن جعفر لكـان قليـلاً في دمشق قرارهـا
أتيناك نثني بـالذي أنت أهـله عليك كما أثنى على الروض جارها
ابن قيس الرُّقَيَّات، عبيدالله

( ؟ - 85هـ، ؟ - 704م). عبيد الله بن قيس بن شريح بن مالك، من بني عامر بن لؤي. من شعراء السياسة والغزل في العصر الأموي. كان مقيمًا في المدينة وخرج مع مصعب ابن الزبير على عبدالملك بن مروان، ثم انصرف إلى الكوفة بعد مقتل ابن الزبير، فأقام سنة، ثم قصد الشام، فلجأ إلى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، فتشفع له عبدالله وصحبه إلى عبدالملك بن مروان، والخليفة لا يعرفه، فقال لعبدالله: من هذا؟ قال: هذا رجل إن استبقي للحياة فهو صادق، وإن قُتل فهو كاذب! فقال عبدالملك. ولم؟ قال لأنه يقول:

ما نقموا من بني أمية إلا أنهم يحلمون إن غضبوا

إنه عبيد الله بن قيس الرقيات. فعفا عنه عبد الملك وأكرمه.

لقب بابن قيس الرقيات لأنه كان يتغزل بثلاث نسوة اسم كل واحدة منهنَّ رقية. أكثر شعره في الغزل والنسيب، وله مدح وفخر، وله ديوان مطبوع.
ومن أشهر قصائده السياسية قصيدته الهمزية
التي يمدح فيها مصعب بن الزبير ومطلعها :
كيف نومي على الفراش ولمّا تشمل الشّام غارةٌ شَعْواءُ
وفيها يقول :
إنما مصعب شهابٌ من الله تجلَّت عن وجهه الظلمَاءُ
ملكُهُ ملك قوة ليس فيه جبروت ولابه كبريَاءُ
يتَّقي الله في الأمور وقد أفلح من كان همَّه الاتِّقاءُ

0 Responses

Enregistrer un commentaire